على سبيل التصغير:
أهواها..أحبها..أعشقها
الهامش الثامن عشر*:
تم تم ..تررم..تييررا..تيراراراار..تم تم..تررم.
كيف يعزف المرء لحنا راقصا بالكلمات؟ لحن فيه شقاوة الفراشة عند استيقاظها، ورقة رفة جناحيها عند استنشاق رحيق زهرتها الأولي؟
كيف ينقل احساسه بنسيم ربيعي معبق برائحة زهر البرتقال؟ احساس انشراح الصدر وارتياح الضمير؟.
وكيف أكتب -أنا- عن ابتسامتها؟ ماذا أقول في ابتسامة تضيء ما بين السماء والأرض.. ابتسامة تريح القلوب وتزيح الهموم وتشرح الصدور؟ ابتسامة حوت أسرار السعادة، و أشكال الشقاوة و أسباب الفتنة.
ابتسامة اقضي عمري منتظرا التي تليها، وأحلم أن تدوم إلي الأبد ..ولو دامت ما عرفت الدنيا شقاء أبدا.
كيف أكتب عن عينيها..عن نظرتها؟ عن شقاوة وبراءة وحب واحتضان؟
عينان حين أنظر فيهما أجد براحا يستوعبني، ونظرة تطمئني أن هذا البراح مخلوق لي.
لا سبيل لي يا سيدتي- يا فاتنتي- أن أكتب عن ابتسامتك ونظرتك..اعذرينى.
* هامش صمم أن يكتبه بنفسه
0 comments:
Post a Comment