على سبيل التكفير:
قال يوما ناصحا قلبه "هذا الحب متين؛ فأوغل فيه برفق"
الهامش الحادي عشر:
هل يصدق أحد أن الماء يذوب في السكر؟ إذن كيف أصدق ادعاءه أن صمته وشروده لا يكونان إلا فيها؟. أعلم أنه يحبها ( وجدت صعوبة في تصديق مسألة الفتنة هذه إلا أني في النهاية اقتنعت)، لكني مازلت مصرا أنني به خبير، وأنه مهما بلغت به درجات الفتنة فلن تصل أبدا إلي الحد الذي يدّعيه.
ولأني أعرف إن اثبات وجهة نظري ليس بالأمر الهين انتهزت فرصة خلاف بينهما لأعاود سؤاله عن قلبه الذي يدعي أنه ذائب فيها. وإذا كان يساوره شعور بالندم لإمتناعه عن اشياء كان يفعلها، وربما يحبها، أملاً في إبتسامة رضي أو دفعاً لنظرة حزينة؟.
ما ان انتهيت من اسئلتي حتى ظهر عليه غضب شديد، ثم سألني ، وهو يحاول السيطرة على غضبه، إن كنت كتبت الهامش الجديد بعد؟، استغربت السؤال وأجبت بالنفي .. صمت قليلا ثم قال بهدؤ لا يتناسب مع غضبه السابق
"الأعمال، لحسن الحظ، بالنيات. و النية ، كأشياء كثيرة، محلها القلب. والقلب، بكل ما فيه، محله حبها.. فما وافق حبها انعقدت عليه النية وما خالفه كان حدوثه عرضا، كريها، غير مقصود."
أنهي كلامه.. و انصرف.
0 comments:
Post a Comment