على سبيل التفعيل:
لا تخش في الحب -أبدا- لومة لائم
الهامش الرابع عشر:
من ذكاء المرء مع الله أن يتقرب إليه بطريقة تميزه عن بقية الطامحين في القرب..الحب كان طريقته.
الحب خير أنعم الله.. و حبه لها كان شكر النعمة. الحب أول ما فرض الله على عباده.. و بعشقها كان يؤدي الفريضة والنافلة. الحب هو فطرة الله التي فطرنا عليها.. لذا فذوبانه فيها شدة ورع.
لم يخش في حبها يوما لومة لائم..وإن لامه أهل الأرض جميعا ، وهذا دأبهم مع الأنبياء والرسل والعاشقين، فحسبه أنه يحبها..وأنها تحبه.
0 comments:
Post a Comment