على سبيل التمجيد:
..وتدور الأيام شمسا وقمرا، ولا يزيده الدواران إلا عشقا.
الهامش الثاني والعشرون:
كتبت هذا الهامش -في خيالي- أكثر من مائة مرة. كل مرة بأحداث و تفاصيل مختلفة، أقول ها هو الهامش -في بالي- قد أكتمل، وأجلس لأكتب فتتزاحم الأفكار وتتصارع أيهم يكتب أولا.
أغمض عيني طمعا في بعض التركيز فتنتظم الأحداث وتتشكل فتصير صورا، وتترابط الصور شريطا يمر أمام عيني فلا أفتحها في هذا اليوم ثانية.
في النوم تكتمل الصورة.. تضفي الأحلام للواقع لحنا، وكم تفتقد في الواقع الألحان، وعلى ايقاع اللحن تنتظم الخطوات، فتصبح كل المشاهد راقصة. وبالرقص يكتمل المعني، فالنظرة لحظة الرقص جملة مفيدة.
وأمام جمال المعني وعبقريته تتواري كل الدنيا خجلا، أو انبهارا. وتتراجع الأفكار عن تزاحمها السابق وتكف عن الصراع خشية أن تُكتب فتُنتَزع روحها..لحنها فتفقد معناها.
ومع يوم جديد تأتي أحداث وتفاصيل جديدة، فأقول ها هو الهامش -في بالي- قد أكتمل، وأجلس لأكتب فتتزاحم الأفكار، قليلة الخبرة، وتتصارع أيهم يكتب أولا.
أغمض عيني طمعا في بعض التركيز فتنتظم الأحداث وتتشكل فتصير صورا، وتترابط الصور شريطا يمر أمام عيني.. فلا أفتحها في هذا اليوم ثانية.